%20 İndirim

يضم الكتاب أحلى ما قيل في الجمال، قديماً وحديثاً، بالرجوع إلى الدواوين الشعرية لكبار الشعراء، وكتب العشق المختصّة، وكتب اللغة، مصنّفة حسب الموضوع، فكان للوصف العام الحصة الكبرى لأن الشعراء عادة ينتقلون من وصف العيون إلى الخدود إلى الفم إلى القوام ...
اتخذ العرب منذ أقدم العصور الغزل طريقاً إلى التعبد بالجمال والتعبير عن عواطفهم ومشاعرهم، وقد مر زمن طويل اقتصر فيه الشعراء على التغزل بالمرأة غزلاً حسياً بعيداً عن خلجات النفس وما يضطرب فيها من مختلف المشاعر وشتى الأحاسيس. وظلت الأوصاف هي هي، فالقامة قضيب بأن، والوجه بدر، والشعر ليل أو ذهب...
قال أحدهم يصف محبوبته: "مطلع الشمس من وجهها، وملقط الدر من فيها، ومنبت الورد من خدها، ومنبع السحر من طرفها، ومبادي الليل من شعرها، ومغرس الغصن من قدها وميل الرمل من ردفها، أعلاها كالغصن ميال، وأسفلها كالدعص منهال".
وظهرت مواصفات عديدة لجمال المرأة وبالتالي برزت ألفاظ دالة على الجمال مثل "آنسة أدماء، بثينة، البريعة، البسامة..." وغيرها من الألفاظ.
وفصل العرب ألفاظ الجمال فقالوا: "الصباحة في الوجه، والوضاءة في البشرة، والجمال في الأنف، والحلاوة في العينين، والملاحة في الفم، والظرف في اللسان، والرشاقة في القد، واللباقة في الشمائل، وكمال الحسن في الشعر".
واهتم البعض بالجمال الداخلي للمرأة فوصفوا حديثها ورقتها ومعاملتها، سئل أعرابي عن امرأة فقال: "هي أرق من الهوى، وأطيب من الماء، وأحسن من النعماء، وأبعد من السماء".
ودراسة الغزل عبر العصور تتيح لنا فهم الحياة الاجتماعية، فهو يرسم المرأة في لباسها وذوقها وفي أعضاء جسدها وفي منهاج عيشها، ويرسم ذوق العصر الذي كانت فيه.
وقد عمد هذا الكتاب هذا إلى تصنيف الوصف حسب الموضوع وكان للوصف العام الحصة الكبرى، لأن الشعراء عادة يتنقلون من وصف العيون إلى الفم إلى القوام.. وقد وضع في بداية كل فصل أهم الصفات الجمالية ثم انتقل إلى المختارات الشعرية والنثرية.
أما مصادر الكتاب فهي الدواوين الشعرية للشعراء وكتب العشق المختصة وكتب اللغة.


Özellikler
Boyut24x17
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı256
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2012
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma