ahla ma kil fi el hikam ve al amsal

كتاب عربي(دار الكتاب العربي)

%20 İndirim

يضم كتاب "أحلى ما قيل في الحكم والأمثال"، أقوالاً وأشعاراً ومقالات في الحكمة التي تمثل خلاصة تجربة الإنسان في هذه الحياة بما تحملها من قيم ثقافية وفكرية يخضع لها، والتي هي ثقافة المجتمع وفكره وقيمه في آن معاً.
لأجل ذلك، يلقي الكتاب الذي بين أيدينا الأضواء على موضوع الحكمة: "قبل الإسلام وما بعده، بما لها من مكانة كبيرة تختص بأناس معينين وتتمثل قبل الإسلام بالكاهن وسيد القبيلة والشاعر والخطيب، من هنا جاء إرتباط موضوع الحكمة بالأدب العربي، إذ الحكمة في الشعر والنثر هي خلاصة أدب القوم وفكرهم.
-أما في عهد الإسلام، أضفي على الحكمة قيم ذات دلالة دينية وخلقية وتطور مفهوم الأدب، ومن ثم أصبح أدب الحكمة هو خلاصة مميزة للخلق الإسلامي والتربية الإسلامية، حتى أنه قد أطلق على القصيدة التي تشيع فيها أبيات الحكمة قصيدة "حكمية" أو "محكمة"، ويظنّ أن الأعشى أول من أطلق هذه التسمية إذ قال في إحدى قصائده: وغريبة تأتي الملوك حكيمة قد قلتها ليقال من ذا قالها.
وقد قُسمت موضوعات هذا الكتاب إلى عناوين متعددة، فصنفت الأقوال والأشعار حسب الموضوع، واعتمد في ذلك على كتب الأدب عبر التاريخ وكذلك دواوين الشعر العربي وكذلك إلى القرآن الكريم والسنة النبوية والأنجيل وأقوال الأئمة، إضافة غلى فصل حكم تفرقة، وفصل خاص من حكم المتنبي، وأخيراً وصية الإمام علي "رضي الله عنه" لإبنه الحسين وضعت في هذا الكتاب لما لها من حكم كريمة مميزة.
-وبين دفتي هذا الكتاب ما يزيد على اثنين وأربعون باباً في أحلى ما قيل في الحكم والأمثال نذكر منها، الصفات الحسنة، الشرف، الإيمان، الحب، الحكمة، العقل والفهم، اللسان، الحقيقة، القضاء والقدر، الإعتذار، المزاح، الفرح والحزن، السياسة، الشورى، حكم متفرقة، حكم وأمثال المتنبي، وصية الإمام علي (عليه السلام)، للحسين (رضي الله عنه)... إلخ.
-ومن أجمل ما قيل في الحكم والأمثال نقتبس هذه الشذرات: 
-في المنطق والكلام: قال الأصمعي: "إذا تظرّف العربي كثر كلامه، وإذا تظرف الفارسي كثر سكوته". 
-الدنيا والزمان والدهر: يقول أبو فراس الحمداني: اصبْر على رَيْبِ الزمانِ فإنَّهُ بالصبرِ تُدرِكُ كل ما تتطلَّبُ [ديوانه: 50].
أما أحلى ما قيل في الحكم والأمثال اختتمه الباح والمعد غريد الشيخ بوصية الإمام علي (عليه السلام) لإبنه الحسين رضي الله عنه وفيها يقول: "يا بني أوصيك بتقوى الله عز وجل في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الرضى، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الصديق والعدو، والعمل في النشاط والكسل (...) إلخ".
-كتاب شيق وممتع في آن، بما يحمله من قيم وحكم وأمثال ذات دلالة معنوية، ينهل من قيم المجتمع العربي الذي لا تزال بعض أحكام وأقواله تؤثر إيجابياً في تقويم خُلق الناس في العصر الحاضر.
يضم الكتاب أحلى ماقيل من الأقوال والأشعار في الحكمة مصنّفة حسب الموضوع ليسهل على القارئ إيجاد ما يريده من حكم. وذلك بالرجوع إلى أغلب كتب الأدب ودواوين الشعر العربي، إضافة إلى القرآن الكريم والسنّة النبوية وأقوال الأئمة.


Özellikler
Boyut24x17
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı304
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2017
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma