عرب وعثمانيّون-رؤى مغايرة-

شروق(دار الشروق)

%5 İndirim
الغزو أم الفتح العثمانى؟ سؤال يبدو فى منتهى البراءة العلمية لكنه فى الحقيقة محمل بألغام أيديولوجية ومناظرات نظرية فى تاريخنا العربى والإسلامى. إذ تتطلب الإجابة عن هذا السؤال شرح ما هو المقصود بالفتح والغزو، وهذا الأمر سيجرنا من حلبة التاريخ إلى ميدان الفقه لنغرق فى التفرقة بين الغزو والفتح ، وحتى بين الفتح صلحا والفتح عنوة. وفيما يتعلق بالعصر المملوكى فإن "السيناريو" السائد هو أن هذا العصر هو ذروة تألق مصر الإسلامية والعصر الذى أصبحت فيه مصر قاعدة لدولة مترامية الأطراف ولكن هناك ايضا "سيناريو" آخر بديل يرى أن دولة سلاطين المماليك عانت فى فتراتها الأخيرة من أزمات اقتصادية خطيرة لعل اهمها انهيار النظام النقدى واختفاء الذهب والفضة تقريباً فى السنوات الأخيرة من العصر وسيطرة العملات الأجنبية على السوق المحلية. كما لا يمكن تجاهل أثر الأوبئة والمجاعات فى إحداث أزمات اجتماعية وتدهور ديموجرافى خطير. فضلا عما هو معروف من تغيرات دوليه لعل أهمها صعود قوة البرتغاليين واكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وأثر ذلك على العائدات الجمركية للمماليك من تجارة الترانزيت وترتب على ذلك تعسف المماليك فى سياستهم الضرائبية فضلا عن اللجوء إلى الاحتكار فى الداخل والخارج ومصادرة ؟أموال كبار الموظفين والاستيلاء على أموال الأوقاف .وكان من الطبيعى أن تلعب كل هذه العوامل دورها فى إضعاف دولة سلاطين المماليك أمام القوة الجديدة الفتية دول آل عثمان.هكذا نرى أن الصورة التقليدية والخطاب السائد عن أوضاع العالم العربى فى العصر العثمانى محمل بالأيديولوجية والأفكار المسبقة ن من هنا نقترح إعادة تشكيل الصورة من جديد
Özellikler
Boyut17×24
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı100
Kağıt1. Hamur
Yayın Tarihi2008
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma