الصيف كما كل سنة، في سهول Alentego، كان محرقاً تصل حراة الطقس إلى أربعين درجة في الظل، لا ينزل المطر إلا في الخريف، وبعواصف شديدة. جذوع أشجار السنديان العارية من قشرها ترسم منظراً ناعماً لحمرة برتقالية، وصورة ناعمة تمتزج فيها المظاهر القاسية لثلاثين من العمل. رجال ذوو وجوه كالحة ونساء ملتفة ثياباً سوداء. كل حركة تبدو طويلة وبطيئة، لكن محسوبة بدقة وحدها الحركة الكامدة للقشرة السميكة، المنبعثة تحت وقع الرافعات التي تعكر السكون، ليس من كلمة، ليس من بسمة ليس من نظرة، فقط انتباه خاص لهذه الثروة الطبيعية مزيج غامض لهذا البرد والخجل القروي.
Özellikler |
Boyut | 22x14 |
Kapak Tipi | Karton Kapak |
Sayfa Sayısı | 111 |
Kağıt | 1. Hamur |
Yayın Tarihi | 2007 |
Dil | Arapça |