يعتبر الشاعر جمال جمعة: "أن رواية "صيد في نهر الحياة" أهم أعمال الكاتبة الروائية، إذ تمخر فيها بأزمان متعددة من الحاضر الدنماركي إلى الماضي السومري في محاولة منها لاستنطاق الزمن الذي اخترعت فيه الكتابة وذلك في نسيج شعري شفاف يمتزج فيه الخيالي بالواقعي".
ومهما يكن من أمر، بدت الرواية وكاتبتها تقفز من خلف حواجز الزمان لتفتح كوة تطل بها على ماضي الكتابة وأصلها وهي تقحم نقاط الضعف في نظرية نشوء الكتابة في بلاد ما بين النهرين القديمة بجهد دؤوب يتوخى معرفة هل "أن اختراع الكتابة كان عمل شخص واحد" أم لا؟! بهذا المعنى تكون ميريته بريدس هيله. قد قدمت وعبر قص روائي جميل وممتع مقاربة واقعية لموضوعة "الكتابة"، من خلال راوٍ مصطنع، وزمنٍ قد لا يتطابق مع الزمن الأرضي. وأماكن اختلط فيها الواقعي بالمتخيل، وشخصيات معظمها من الفلاسفة والكهنة؛ فنتج عن ذلك عملاً فنياً رائعاً يتأرجح بين الواقع والماوراء، بين الحقيقة والرمز وتلك هي متعة الكتابة والقراءة معاً...
Özellikler |
Kapak Tipi | Karton Kapak |
Sayfa Sayısı | 141 |
Kağıt | Kitap Kağıdı |
Yayın Tarihi | 2013 |
Dil | Arapça |