%20 İndirim
الإنسان صنع الآلة. والآلة لا تشعر بالحب أو الكراهية أو الخوف. كما أنها لا تقاسي من قرحة معدية أو أزمة قلبية أو اضطرابات عاطفية. لعل الفرصة الوحيدة لخلود الإنسان هي أن يصبح آلة. وقد نجح البعض في ذلك. إن الآلة التي تتخذ شكل إنسان غالباً ما تحكم المجتمعات. فالدكتاتور آلة متمسكة بالسلطة والفنان المهووس بفنه ينقلب إلى آلة للموهبة. أحياناً يحدث هذا التطور دون أن يعيه الإنسان. ولعله حين يحدث لأول مرة، يقول الإنسان: "لقد تعرضت للأذى" فيجيبه لا شعوره: "إن تزل كل شعور من حياتك، لن تشعر بالأذى" ستضحك أماندا كثيراً إن قلت لها هذا عن روبن ستون. فأماندا مولعة بالرجل كثيراً. رجل وسيم. يبتسم بشفتيه. يفكر متجراً من العواطف. يمارس الحب بجسده، وجسده لا غير. روبن ستون هو تجسيد للحب الآلى.
Özellikler
Boyut14x22
Kapak TipiSert Kapak
Sayfa Sayısı643
KağıtKitap Kağıdı
Yayın Tarihi2016
DilArapça

+ Yorum Yaz

Kategoriye Ait Diğer Kitaplar

Tümü
Abone ol E-BÜLTENİMİZE KAYIT OLUN Şimdi kayıt ol kampanyaları kaçırma