ينام الوطن ولا ينام... أرق على قلق على شبق على نفق... نفق غارق بين بيروت الشرقية والغربية، طائرة حربية تزعج سبات حمامة على السّلك الكهربائي، والياسمين الجنوبي ينتحر حرقاً، والتراب يشتبك مع التراب، قطعة قماش تداعبها الرياح في وجهة واحدة، وفتات وطن عالق بين الأسلاك الشائكة. مريم "ابنة العميل" تنتظر عند العين، وتلوّح بطرف منديلها، وينبض قلبها غيرة من بندقية ترافق "سيجارة" كل الوقت، وأما هو فيرحل في كل الوقت... خلف كل انتظار رماد سيجارة يتناثر على الأرض، وعقب سيجارة يلعن حظه في احتراقه الأخير... ملعونة تلك السيجارة إنها كالوطن في لحظة اشتعال، وكالمقاومة في لحظة إدمان!
Özellikler |
Boyut | 21x14 |
Kapak Tipi | Sert Kapak |
Sayfa Sayısı | 319 |
Kağıt | Kitap Kağıdı |
Yayın Tarihi | 2018 |
Dil | Arapça |