ارتبط اسم ماري شيلي بقصص الرعب وكان أشهرها على الإطلاق "فرانكشتاين" التي نشرت في العام 1818. وهي قصة مرعبة عن عالم يدعى فرنكشتاين نجح في جمع أعضاء بشرية وحولّها إلى وحش مخيف ومرعب، وكان لهذا الوحش قوة رهيبة استغلها فرانكشتاين على الأشخاص المقربين منه. يرتبط اسم «فرنكنشتاين» خطأً بالوحش ـ المسخ، إلا أن الرواية التي تحمل هذا الاسم تحكي في الواقع قصة العالم السويسري فرانكنشتاين الذي يصنع شخصاً من أشلاء متفرقة ويكون الناتج في منتهى البشاعة، إلا أنه يتمتع بصفات الإنسان كافة، بل ويتجاوزها إلى حد الكراهية لصانعه مما يقودهما إلى التهلكة في النهاية. وحكاية الوحش ـ المسخ هذه ليست قصة رعب للتسلية فحسب بل تتضمن مدلولات رمزية عميقة الجذور؛ إذ يمكن النظر إلى هذا المخلوق الغريب على أنه إبليس وبروميثيوس والمتمرد عموماً؛ إنها نقيض أسطورة بغماليون الذي يعشق تمثال المرأة الذي ينحته، وهي تبحث أيضاً في موضوعات أصل الشر والإرادة الحرة وخروج المخلوق عن طاعة الخالق. ولا تزال هذه الرواية، التي تتميز أيضاً بالعديد من خصائص أدب الخيال العلمي، من أكثر الروايات رواجاً، ونقلت إلى شاشة السينما أكثر من مرة أبرزها تلك التي قام فيها بوريس كارلوف بدور الوحش ـ المسخ وحديثا فيلم فرانكنشتاين 2014 بطولة ارون ايكرت.
Özellikler |
Boyut | 17x24 |
Kapak Tipi | Sert Kapak |
Sayfa Sayısı | 175 |
Kağıt | 1. Hamur |
Dil | Arapça, İngilizce |